تقارير إسرائيلية عن "تقارب معين" بالمواقف في مفاوضات الرهائن والهدنة

تقارير إسرائيلية عن "تقارب معين" بالمواقف في مفاوضات الرهائن والهدنة

  • تقارير إسرائيلية عن "تقارب معين" بالمواقف في مفاوضات الرهائن والهدنة

فلسطيني قبل 5 شهر

تقارير إسرائيلية عن "تقارب معين" بالمواقف في مفاوضات الرهائن والهدنة

تقارير إسرائيلية تتحدث عن تقارب في المواقف بين تل أبيب وحماس حول صفقة تشمل إطلاق سراح 50 رهينة معظمهم من الأطفال والأمهات؛ حركة حماس ستمعل خلال وقف إطلاق النار على الوصول لجميع الأسرى لتشملهم صفقات مستقبلية أو مراحل لاحقة.

ذكرت تقارير إسرائيلية، الأحد، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة لإطلاق سراح أسرى ورهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، استؤنفت بعد أن جرى تعليقها لعدة أيام، في أعقاب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركز الشفاء الطبي، المستشفى الأكبر في قطاع غزة المحاصر.

ونفى مسؤول إسرائيلي، تحدث لموقع "واينت"، التقارير التي أوردتها وسائل إعلام عربية نقلا عن مسؤول في حركة حماس، أن "الهدوء في غزة سيبدأ الإثنين الساعة 11 صباحا، ما لم تعرقل إسرائيل الصفقة".

كما أكد مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، أنه "ليس هناك اتفاق على وقف إطلاق النار"، مشددا على أن "العدو يماطل في صفقة التبادل"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى"تطورات إيجابية في المفاوضات"، بما في ذلك تجدد الاتصالات مع رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، وموافقة الأخير على الشرط الإسرائيلي المتعلق بالأطفال والأمهات.

وأكدت القناة أن الصفقة لم تبرم بشكل نهائي بعد مشددا على أنها "لن تحدث في صباح الغد"، وأكد مسؤول إسرائيلي أن "التواصل مع حماس يستغرق ما بين 24 و36 ساعة في كل مرة. لكننا نسير على الطريق الصحيح".

وأشار موقع "واللا" الإسرائيلي، نقلا عن ثلاثة مصادر وصفها بـ"المطلعة"، إلى أن السنوار، كان قد قطع الاتصالات مع الوسطاء في الدوحة، في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء، ما أدى عمليا إلى تجميد المفاوضات.

وأضاف الموقع، نقلا عن اثنين من مصادره، أن "السنوار جدد خلال اليوم الماضي الاتصال وأرسل ردا للوسيط القطري، يظهر أن هناك "تقاربا معينا في مواقف الطرفين"، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن؛ وادعى أن "السنوار وافق مبدئيا على زيادة عدد الرهائن المقرر إطلاق سراحهم إلى أكثر من 50 امرأة وطفلا".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن المسؤولين في حماس استأنفوا المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى وهدنة إنسانية في غزة، وذلك "بعد عدة أيام لم تشارك خلالها بشكل فعال في المحادثات"، بحيث "كانت مستعدة فقط لتقديم مطالب جديدة".

وبحسب المصدر، فإن هذا هو مصدر التفاؤل الذي تم التعبير عنه في تل أبيب وواشنطن والدوحة خلال الساعات الماضية، وقالت "مع تجدد الاتصالات بين قادة حماس في غزة والمسؤولين في قطر، فستتعزز إمكانية بحث إطار لمثل هذه الصفقة.

وذكرت "كان 11" أن إسرائيل تصر على الشرط الذي وضعته بالإفراج في المرحلة الأولى من الصفقة عن نحو 50 أسيرا من الأطفال والأمهات المحتجزين في قطاع غزة، فيما تطالب حركة حماس بالإفراج عن مثل هذا العدد على أن يتم الاستعداد للإفراج عن سائر الأطفال والأمهات خلال فترة وقف إطلاق النار.

بدوره، ذكر موقع "واللا" أنه سيتم تقسيم الصفقة إلى مرحلتين. في المرحلة الأولى، "سيتم إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً مقابل فترة توقف للعمليات القتالية لمدة خمسة أيام. وخلال أيام الهدنة، ستقوم حماس بالعثور على المزيد من النساء والأطفال المحتجزين لدى جهات أخرى، ليتم إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من الصفقة".

ويطالب السنوار، وفقا للتقرير، بأن تلتزم إسرائيل خلال أيام التهدئة بوقف جمع المعلومات الاستخبارية من الجو، بما في ذلك بواسطة الطائرات المسيرة، لمدة 6 ساعات يوميا، للسماح لحماس بالعمل على تحديد مكان المزيد من الرهائن.

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإن حركة حماس تحتجز ما بين 20 إلى 28 أسيرا من النساء والأطفال بالإضافة إلى 50 أسيرا آخر يرجح أنهم جنود في جيش الاحتلال.

وذكر الموقع أن إسرائيل شددت على أنها تريد إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين تحتجزهم حماس، وطالبت بمعرفة العدد الدقيق لهم مسبقًا كجزء من الاتفاق.

ووفقا لمصادر "واللا"، فإن حماس تطالب ضمن المفاوضات بدخول 400 شاحنة يوميا إلى غزة، محملة بالمساعدات والوقود للمستشفيات والمخابز، فيما ادعت إسرائيل أن معبر رفح لا يستطيع استيعاب 400 شاحنة يوميا لـ"أسباب أمنية".

وشددت المصادر على أنه لم يتم الاتفاق على جميع تفاصيل وبنود الصفقة المتوقعة، وأن هناك تغييرات يومية تطرأ على المفاوضات. وبحسب أحد المسؤولين، فإنه "في كل ساعة هناك عرض مختلف".

فيا ذكر مصدر آخر أن "المشكلة الأساسية هي عدد النساء والأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم".

وكررت القناة 13 المعلومات ذاتها التي وردت في "واللا" و"كان 11"، وقالت إن المسؤولين في إسرائيل يتحدثون عن "تقدم في المفاوضات" غير المباشرة مع حماس، فيما يشددون على أنه "لم يتم الاتفاق نهائيا على بنود الصفقة بعد".

وأفادت بأن "الجانب الإسرائيلي يصر على إطلاق سراح جميع الأمهات والأطفال، حتى أولئك الذين تدعي حماس أنهم ليسوا في حوزتها، وأوضحت أن الكابينيت سيناقش الخطوط العريضة على أن يتم طرحها الصفقة المحتملة لمصادقة الحكومة.

وعلى صلة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس "بات قريبا". جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وأعرب رئيس الوزراء القطري عن "ثقته بأن اتفاقا بشأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس بات قريبا". ولفت إلى أن "هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية وليست جوهرية، ويمكن تذليلها". وشدد على "ضرورة وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات".

وقال مسؤول في البيت الأبيض، وفي وقت سابق، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى.

وأضاف نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون فاينر، أن الاتفاق على إطلاق سراح "أكثر بكثير من 12" رهينة سيشمل على الأرجح وقفا ممتدا للقتال ويسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.

وتابع فاينر في تصريحات لبرنامج على شبكة "إن بي سي": "ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أن بعض مجالات الخلاف العالقة، في مفاوضات معقدة وحساسة جدا، تم تضييقها".

وأضاف: "أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية، من إبرام هذا الاتفاق".

وحذر فاينر من أنه "لن يكون هناك اتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء. مثل هذه المفاوضات الحساسة يمكن أن تنهار في اللحظة الأخيرة".

وأوضح أنه "نحن نتحدث عن أكثر بكثير من 12 (رهينة)". وأضاف: "من الممكن أن يشمل ذلك على الأرجح فترة ممتدة من توقف القتال، فترة تمتد لعدة أيام".

وتابع "نعتقد أن ذلك سيمكننا من إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وهذه أولوية تحت أي ظرف من الظروف".

التعليقات على خبر: تقارير إسرائيلية عن "تقارب معين" بالمواقف في مفاوضات الرهائن والهدنة

حمل التطبيق الأن